للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤١٠١ - [محمد بن علي باعلوي] (١)

محمد بن علي بن علوي بن الفقيه محمد بن علي باعلوي.

قال الخطيب التريمي: (كان من أجلاء المشايخ العارفين، وأكابر الأولياء المتقدمين، ونبلاء الصفوة المحققين، مكث نحو عشرين سنة يصلي الصبح بوضوء العشاء-وذكر له في كتابه «الشفاف» كرامات كثيرة-وقال: توفي يوم الاثنين لعشرين من شعبان سنة خمس وستين وسبع مائة) (٢).

قال الشيخ علي بن أبي بكر باعلوي: (كان محمد بن علي المذكور ذا همم عالية، وعزائم سامية، بحر جود وسخاء، حرية وفتوة ووفاء، صحبه الشيخ فضل بن عبد الله، ولبس من يده الخرقة، ولازم مجالسته، وكان الشيخ فضل يثني عليه كثيرا، ويعظمه) اه‍ (٣)

٤١٠٢ - [محمد باعلوي صاحب العمائم] (٤)

محمد بن علوي بن أحمد بن الفقيه محمد بن علي باعلوي الشريف الحسيني.

قال الخطيب: (كان عالما عاملا، بارعا ورعا كاملا، كثير الفكر والخشوع والعبادة والذكر والتلاوة لكتاب الله تعالى، وكان يحيي ما بين العشاءين بقراءة «إذا زلزلت».

وقال شيخنا الشيخ عبد الرحمن: اتفق أهل زماننا أن بقية العلماء العاملين-أو قال:

الصالحين-الفقيه ابن علوي، وكان يزور القبور كل يوم، ويكثر المكث فيها.

قال علي بن عمر علوي: سرت من تريم إلى القارة للبحث عن تحقيق هلال بعض الشهور، فمررت على المقبرة، فإذا الفقيه ابن علوي فيها، ولم يزل فيها إلى أن رجعت من القارة إلى تريم وبينهما نحو ثلاثة أميال، وكان يقول في القبور: يا واسع المغفرة والرحمة؛ اغفر لنا وارحمنا، وارحمهم ووالدينا ووالديهم، واجعلنا وإياهم من الذين آمنوا بما أنزلت على رسلك.


(١) «الجوهر الشفاف» (١٥٢/ ١ - ١٦٨)، و «البرقة المشيقة» (ص ٥٩)، و «تاريخ شنبل» (١٣١)، و «المشرع الروي» (ص ١٩٨)، و «جواهر تاريخ الأحقاف» (٢/ ١٤٣).
(٢) «الجوهر الشفاف» (١/ ١٦٨).
(٣) «البرقة المشيقة» (ص ٥٩).
(٤) «الجوهر الشفاف» (١/ ١٩٠)، و «تاريخ شنبل» (ص ١٣١)، و «غرر البهاء الضوي» (ص ٣١٩)، و «المشرع الروي» (١/ ١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>