للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جامع، وله شعر حسن وقصائد في مدح النبي صلّى الله عليه وسلم.

وبالجملة: فتصانيفه قليلة بالنسبة إلى ما عنده من العلم، وإنما بسطت الكلام فيه؛ لأني لم أقف له على ترجمة فيما وقفت عليه من الطبقات والتواريخ، وهو جدير بالترجمة المعظمة.

وتوفي يوم الأحد سابع أو ثامن شهر رمضان من سنة اثنتين وأربعين وثمان مائة، ودفن في تربة الشيخ جوهر.

وكان رحمه الله يعتقد ابن عربي ويلقبه بمحيي الدين، وما أظن ذلك منه إلا تقليدا لمشايخه كالقاضي مجد الدين الشيرازي، وشهاب الدين أحمد الرداد، من غير وقوف منه على ما نسب إليه.

٤٢٤٩ - [الأمير شكر العدني] (١)

الأمير شكر العدني.

قتل في وقعة تسمى: القاهرة، بين المعازبة والدولة، قتل فيها من عسكر السلطان الأشرف إسماعيل بن الظاهر جمع كثير، منهم: شكر المذكور، والأمير عبد الله بن زياد وغيرهم، وذلك يوم الأربعاء التاسع والعشرين من ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وثمان مائة.

٤٢٥٠ - [محمد بن حسن باعلوي] (٢)

محمد بن حسن المعلم بن محمد بن الفقيه الزاهد حسن المعلم بن علي بن الفقيه محمد بن علي بن علوي باعلوي.

قال الخطيب: (كان من كبار المشايخ الكاملين السالكين، المحققين العارفين، صاحب الكرامات الخارقة، والأنفاس الصادقة) (٣)، وذكر له في الكتاب جملة كرامات.


(١) «بغية المستفيد» (ص ١١٤).
(٢) «الجوهر الشفاف» (٣/ ٤٣)، و «البرقة المشيقة» (ص ٤١)، و «تاريخ شنبل» (ص ١٧٧)، و «المشرع الروي» (١/ ١٧٧)، و «تاريخ حضرموت» للحامد (٢/ ٦٩١).
(٣) «الجوهر الشفاف» (٣/ ٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>