للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولد سنة ستين وست مائة.

وتفقه بمحمد بن أسعد بن الجميميم مقدم الذكر (١)، ثم صار إلى قرامد-بفتح القاف والراء، ثم ألف ساكنة، ثم ميم مكسورة، ثم دال مهملة، قرية من قرى الجند-بسؤال من أهلها، فصار إماما وخطيبا بها، وانتفع به جماعة في قراءة القرآن والعلم.

وبه تفقه عبد الرحمن بن علي العامري، وأحمد بن عبد الرحمن العامري، ومحمد بن عمر الوجيهي وغيرهم.

ولم يزل يفتي ويقرئ بالقرية المذكورة إلى أن توفي، ولم أقف على تاريخ وفاته.

٣٥٢٢ - [محمد الشبامي] (٢)

محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذئب الحضرمي الشبامي.

كان فقيها فاضلا، عارفا بالفقه والنحو والأدب، شاعرا مجيدا، نظم «التنبيه»، وله عدة قصائد، منها قوله: [من المتدارك]

أرسوم ربوع أم رمم ... لاحت فدموعك تنسجم

أم وشم معاصم رقّشه ... وتأنق فيه من يشم

قال الجندي: (وهي قصيدة طويلة تنيف على مائة بيت، فيها حكم وأمثال، وله ذرية منهم بقية بعدن يتعانون التجارة، يعرفون ببني أبي ذئب) (٣).

ولم أقف على تاريخ وفاته، والظاهر أنه كان موجودا في هذه المائة.

٣٥٢٣ - [أبو النصر المكي] (٤)

عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين بن عبد الملك الطبري أبو النصر (٥) المكي، سبط سليمان بن خليل.


(١) انظر (٥/ ٤٥٤)، وفيها ذكرنا الاختلاف في ضبط لقبه.
(٢) «السلوك» (١/ ٤٦٣)، و «طراز أعلام الزمن» (٣/ ٢١٢).
(٣) «السلوك» (١/ ٤٦٣).
(٤) «العقد الثمين» (٥/ ٢٤٨).
(٥) في «القعد الثمين» (٥/ ٢٤٨): (أبو النضر).

<<  <  ج: ص:  >  >>