للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٩٣ - [ابن المعلم الحنفي] (١)

إسماعيل بن عثمان ابن المعلم رشيد الدين القرشي الدمشقي الإمام العلامة المعمّر، شيخ الحنفية.

سمع من ابن الزبيدي، والسخاوي، وجماعة، وتلا بالسبع على السخاوي، وتفرد، وأفتى ودرس، ودخل القاهرة سنة سبع مائة.

وتوفي بمصر سنة أربع عشرة وسبع مائة عن إحدى وتسعين سنة، وتغيّر قبل موته بسنة أو أكثر، وانهرم.

وتوفي قبله بقليل ابنه المفتي تقي الدين.

٣٦٩٤ - [سليمان التركماني] (٢)

الشيخ سليمان التركماني الموله.

قال الذهبي: (كان يجلس بسقاية باب البريد وعليه عباءة نجسة ووسخ، وهو ساكن، قليل الحديث، له كشف وحال من أنواع أخبار الكهنة، وإنه كان لا يصلي، ويأكل في رمضان، وللناس فيه اعتقاد زائد، وكان شيخنا إبراهيم مع جلالته يخضع له، ويجلس عنده) اه‍ (٣)

وحمل الشيخ اليافعي ما يصدر من هذا وأمثاله؛ من ترك الصلاة والصوم على التستر، ودفع قصد اعتقاد الناس فيهم مع احتمال فعلهم للصلاة ونحوها في وقتها كما اتفق ذلك لقضيب البان والشيخ ريحان وغيرهما من المجرّبين (٤).

وبالجملة: فينبغي أن يسلّم بحالهم، ولا يقتدى بأفعالهم، ونكل أمورهم إلى العالم بها سبحانه وتعالى.

توفي الشيخ سليمان المذكور سنة أربع عشرة وسبع مائة.


(١) «معجم الشيوخ» (١/ ١٧٦)، و «الإعلام بوفيات الأعلام» (ص ٣٠١)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٥٣)، و «البداية والنهاية» (١٤/ ٤٨٣)، و «الجواهر المضية» (١/ ٤١٨)، و «الدرر الكامنة» (١/ ٣٦٩)، و «شذرات الذهب» (٨/ ٦١).
(٢) «مرآة الجنان» (٤/ ٢٥٣)، و «البداية والنهاية» (١٤/ ٤٨٣)، و «شذرات الذهب» (٨/ ٦٢).
(٣) «ذيل العبر» (ص ٧٩).
(٤) انظر «مرآة الجنان» (٤/ ٢٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>