للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اقتضاه كلام الخزرجي في ترجمة الأمير علي بن يحيى (١)، أو في سنة خمس وسبعين كما اقتضاه كلامه في ترجمة أسد الدين (٢).

وفي ذلك يقول أبو بكر بن دعاس: [من البسيط]

ما دار في فلك الأيام ذا أبدا ... كلا ولا دار للأقوام في خلد

إن الكسوف جميعا والخسوف معا ... في ساعة في نزول الشمس بالأسد

فلم يزل الأمير شمس الدين علي بن يحيى مسجونا إلى أن توفي في صفر من سنة إحدى وثمانين وست مائة.

٣٢٨٢ - [الشهاب ابن تيمية] (٣)

أبو أحمد عبد الحليم بن عبد السلام الحراني، عرف بالشهاب ابن تيمية الحنبلي.

تفقه على والده، ورحل في صغره، فسمع بحلب من جماعة، وصار شيخ حران وحاكمها وخطيبها بعد موت والده، ثم انتقل بأهله وأصحابه إلى الشام.

وتوفي سنة اثنتين وثمانين وست مائة.

٣٢٨٣ - [ابن قدامة الجماعيلي] (٤)

الشيخ شمس الدين عبد الرحمن بن القدوة الزاهد محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الحنبلي.


(١) انظر «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٣٧٢).
(٢) لم نجد في ترجمة (أسد الدين محمد بن الحسن بن علي بن رسول) في «طراز أعلام الزمن» (٣/ ١٣٥) ما يقتضي أن المظفر بعث بهما إلى حصن تعز في سنة (٦٧٥ هـ‍)، بل فيه ما يقتضي عكس ذلك؛ لأن أسد الدين توفي سنة (٦٧٧ هـ‍)، والخزرجي نص في ترجمته على أنه أقام في السجن عدة سنين، والصواب ما ذكر في ترجمة (علي بن يحيى)، كما في «السلوك» (١/ ٤٠٣)، و «العقود اللؤلؤية» (١/ ١٣٢) في حوادث سنة (٦٥٨ هـ‍)، ولأنه اجتمع مع والده بدر الدين الحسن بن علي مسجونا في حصن تعز، وكانت وفاة والده في سنة (٦٦٢ هـ‍).
(٣) «ذيل مرآة الزمان» (٤/ ١٨٥)، و «تاريخ الإسلام» (٥١/ ١٠٤)، و «العبر» (٥/ ٣٣٨)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٩٧)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٣٤٩)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٦٥٦).
(٤) «ذيل مرآة الزمان» (٤/ ١٨٦)، و «تاريخ الإسلام» (٥١/ ١٠٦)، و «العبر» (٥/ ٣٣٨)، و «الوافي بالوفيات» (١٨/ ٢٤٠)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٩٧)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٣٤٨)، و «ذيل التقييد» (٢/ ٥٠٦)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٦٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>