للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خدمته، فدخل زبيد، وخرج منها إلى حيس، وخرج المظفر من تعز في لقائه، فاجتمعا بحيس، فنزلا عن فرسيهما واعتنقا، ثم ركبا إلى دار السلطنة، ونزل كلّ في ناحية من الدار، فلما استقرا في موضعهما .. أمر المظفر للفور من قبض على عمه وقيده، وأرسل به إلى تعز، وأودعه دار الأدب.

ولم يزل معتقلا بها إلى أن توفي في سنة اثنتين وستين وست مائة.

٣١٣٤ - [ابن مسدي] (١)

محمد بن يوسف بن مسدي الحافظ الأزدي الغرناطي.

سمع من جمع كثير، وصنف.

وتوفي بمكة سنة ثلاث وستين وست مائة.

٣١٣٥ - [أبو المحاسن السنجاري] (٢)

أبو المحاسن يوسف بن الحسن الزرزاري (٣) بدر الدين السّنجاري الشافعي، قاضي القضاة.

كان صدرا معظما، جوادا ممدحا.

ولي قضاء بعلبك وغيرها، ثم ولاه الملك الصالح نجم الدين أيوب مصر والوجه القبلي، ثم ولي قضاء القضاة بعد شرف الدين بن عين الدولة، وباشر الوزارة، وكان له من الخيل والمماليك ما ليس لوزير مثله.

ولم يزل في الارتفاع إلى أوائل الدولة الظاهرية، فعزل، ولزم بيته.

وتوفي سنة ثلاث وستين وست مائة.


(١) «العبر» (٥/ ٢٧٤)، و «تذكرة الحفاظ» (٤/ ١٤٤٨)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٦٢)، و «العقد الثمين» (٢/ ٤٠٣)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٥٤٣).
(٢) «ذيل مرآة الزمان» (٢/ ٣٣٢)، و «تاريخ الإسلام» (٤٩/ ١٦٢)، و «العبر» (٥/ ٢٧٤)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٦٢)، و «الوافي بالوفيات» (٢٩/ ١٨٣)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٢٨٧)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٥٤٤).
(٣) كذا في «ذيل مرآة الزمان» (٢/ ٣٣٢)، و «تاريخ الإسلام» (٤٩/ ١٦٢)، وفي «العبر» (٥/ ٢٧٤) و «الوافي بالوفيات» (٢٩/ ١٨٤) و «شذرات الذهب» (٧/ ٥٤٤): (الزراري).

<<  <  ج: ص:  >  >>