للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٣ - [يونس بن عبد الأعلى] (١)

يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة الصدفي المصري أبو موسى.

سمع عبد الله بن وهب، وروى عن الكبار، وكان فاضلا زاهدا كبير القدر عابدا.

توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائة.

٦٥٤ - [يزيد بن عمر] (٢)

يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري أبو خالد.

ولي إمرة العراقين لمروان بن محمد، وهو آخر من جمع له بين العراقين، ولم يجمعا لأحد بعده، وأول من جمعا له زياد ابن أبيه، استخلفه معاوية عليهما.

كان ابن هبيرة المذكور شجاعا شهما خطيبا مفوها كريما كثير الأكل، كان إذا أصبح ..

أتى بقدح كبير من لبن قد حلب على عسل وأحيانا على سكر، فيشربه بعد طلوع الشمس، ويدعو بالغداء، فيأكل دجاجتين وفرخي حمام ونصف جدي وأنواعا من اللحم، ثم يخرج فينظر في أمور الناس إلى نصف النهار، ثم يدخل فيدعو بالغداء، فيأكل فيعظم اللقمة ويتابعها، ومعه جماعة من الأعيان، فإذا فرغوا من الأكل .. تفرقوا، ثم دخل إلى نسائه، ثم يخرج لصلاة الظهر وينظر في أمور الناس، فإذا صلّى العصر .. وضع له سرير، ووضعت للناس كراس، فإذا أخذوا مجالسهم .. أتوهم بأقداح اللبن والعسل وأنواع الأشربة، ثم توضع الأطعمة والسفرة للعامة، ويوضع له ولخاصته خوان مرتفع فيأكل معه الوجوه إلى


(١) لعل الصواب: يونس بن ميسرة بن حلبس الدمشقي الأعمى. روى عن معاوية، وابن عمر وغيرهما. وروى عنه خالد بن يزيد، وسليمان بن عتبة، والأوزاعي وغيرهم. قال أبو حاتم: كان من خيار الناس، وكان يقرئ في مسجد دمشق. توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائة. انظر «طبقات ابن سعد» (٩/ ٤٧١)، و «سير أعلام النبلاء» (٥/ ٢٣٠)، و «تاريخ الإسلام» (٨/ ٥٧٦)، و «مرآة الجنان» (١/ ٢٧٧)، و «تهذيب التهذيب» (٤/ ٤٧٣)، و «شذرات الذهب» (٢/ ١٤٧) أما يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة الصدفي المصري .. فستأتي ترجمته في وفيات سنة (٢٦٤)، فانظر مصادر ترجمته هناك (٢/ ٥٨٤).
(٢) «وفيات الأعيان» (٦/ ٣١٣)، و «سير أعلام النبلاء» (٦/ ٢٠٧)، و «تاريخ الإسلام» (٨/ ٥٦٧)، و «مرآة الجنان» (١/ ٢٧٧)، و «شذرات الذهب» (٢/ ١٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>