للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمرهم، وظهر مذهبهم القبيح، وكان فيهم تقشف وعبادة استغووا بها عامة الناس، فجرّد السيف فيهم حتى كاد يأتي على آخرهم، وسبى ذراريهم، وخرب ديارهم، ومحا آثارهم، فأنشأ رجل منهم يقال له: ابن النساخ رسالة إلى الخليفة العباسي الناصر لدين الله، يقال:

إن بسببها كان دخول المسعود بن الكامل اليمن في سنة اثنتي عشرة وست مائة، وإن الخليفة عزم على الكامل محمد بن أبي بكر بن أيوب المذكور بإرسال بعض ولده إلى اليمن لحرب الإمام عبد الله بن حمزة.

وتوفي الإمام المنصور عبد الله بن حمزة لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم سنة أربع عشرة وست مائة.

٢٨١٠ - [العماد المقدسي] (١)

إبراهيم بن عبد الواحد المعروف بالعماد المقدسي، أخو الحافظ عبد الغني.

قيل: كان صواما قواما، صاحب أحوال وكرامات، سمحا متفضلا، ورعا متواضعا.

توفي سنة أربع عشرة وست مائة.

٢٨١١ - [عبد الصمد الخزرجي] (٢)

عبد الصمد بن محمد الأنصاري الخزرجي الدمشقي الشافعي، قاضي القضاة.

سمع من الكبار، ودرس وأفتى، وبرع في المذهب، وانتهى إليه علو الإسناد، وكان من قضاة العدل، صالحا عابدا.

توفي سنة أربع عشرة وست مائة.


(١) «التكملة لوفيات النقلة» (٢/ ٤١٣)، و «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ٤٧)، و «تاريخ الإسلام» (٤٤/ ١٨٢)، و «العبر» (٥/ ٤٩)، و «المختصر المحتاج إليه» (١٥/ ١٣١)، و «الوافي بالوفيات» (٦/ ٤٩)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٩)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٩١)، و «شذرات الذهب» (٧/ ١٠٥).
(٢) «معجم البلدان» (٢/ ٢٤١)، و «التكملة لوفيات النقلة» (٢/ ٤١٥)، و «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ٨٠)، و «تاريخ الإسلام» (٤٤/ ٢٠٣)، و «العبر» (٥/ ٥٠)، و «دول الإسلام» (٢/ ١١٩)، و «الوافي بالوفيات» (١٨/ ٤٥١)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٩)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (٨/ ١٩٦)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٩٢)، و «شذرات الذهب» (٧/ ١٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>