للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشريفة، وجاور بها، وعاذ بالحجرة الشريفة إلى أن مات في سنة ثمان وثمانين وأربع مائة (١).

وفيها: قدم الإمام أبو حامد الغزالي بغداد مدرسا في نظاميتها (٢).

وفيها: توفي الحافظ المعافري الشاطبي تلميذ ابن عبد البر طاهر، وأبو القاسم عبد الملك بن علي الأنصاري البصري المعروف بابن شغبة، الحافظ الزاهد، وقاضي القضاة محمد بن عبد الله بن الحسين النيسابوري أبو بكر الناصحي، والمعتصم محمد الأندلسي.

وفيها: خروج حيدر إلى حضرموت (٣).

وفيها: وقعة أهل شحبل (٤).

***

[السنة الخامسة والثمانون]

فيها: أخذت ركب العراق خفاجة بخاء معجمة، وفاء، وجيم بين الألف والهاء.

وفيها: كان الحريق ببغداد، احترق فيه من الناس عدد كثير وأسواق كبار، وامتد ذلك من الظهر إلى العصر (٥).

وفي عاشر رمضان منها: قتل الوزير الكبير قوام الدين أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي الملقب: نظام الملك، ومحدث مكة أبو الفضل جعفر بن يحيى الحكاك، والإمام الكبير أبو بكر الشاشي واسمه: محمد بن علي بن حامد شيخ الشافعية، وأبو عبد الله محمد بن عيسى التجيبي مقرئ الأندلس، والسلطان أبو الفتح ملك شاه جلال الدولة بن السلطان ألب أرسلان محمد بن داود السلجوقي التركي، وعقد من بعده الملك لولده محمود وهو إذ ذاك ابن خمس سنين، ولم يتم أمره، وإنما قوته أمه خاتون الجلالية بالمال وباستيلائها ومواطأة تاج الملك لها.

***


(١) «المنتظم» (٩/ ٦٣٥)، و «الكامل في التاريخ» (٨/ ٣٣٨)، و «تاريخ الإسلام» (٣٣/ ١٥).
(٢) «المنتظم» (٩/ ٦٣٥).
(٣) «تاريخ حضرموت» للحامد (٢/ ٤٤٥).
(٤) «تاريخ حضرموت» للحامد (٢/ ٤٤٥).
(٥) «الكامل في التاريخ» (٨/ ٣٦٥)، و «تاريخ الإسلام» (٣٣/ ٢٧)، و «العبر» (٣/ ٣٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>