للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠١٦ - [إبراهيم بن الحسن الشيباني] (١)

إبراهيم بن الحسن بن أبي بكر أبو إسحاق الشيباني.

تفقه بأبيه، وكان عالما عاملا، ورعا زاهدا، وعمّر طويلا حتى أدرك أيام المظفر، وزاره المظفر إلى منزله بالخوهة في أيام والده المنصور، فبشره بالملك وقال له: الملك لك بالسيف، لا أسد الدين، ولا فخر الدين، ولا قطب الدين، فكان كما قال، فلما ولي المظفر .. سامحه في خراج أرضه وأراضي أهله ونخيلهم.

ويروى: أنه كان يصحبه الجن، ويقرءون عليه، وله معهم أخبار.

ولم أقف على تاريخ وفاته، وظني أنه مات في أوائل ولاية المظفر، وكانت ولايته سنة سبع وأربعين وست مائة؛ ولذلك ذكرته في هذه الطبقة، والله سبحانه أعلم.

وكان أخوه فالح بن الحسن فاضلا عالما، وظهر له ولد اسمه علي بن فالح، كان فقيها فاضلا، وخلف ثلاثة بنين:

محمد بن علي، وكان فقيها، سكن البرقة، وولي قضاءها.

وأبو بكر بن علي، تفقه، وولي خطابة حيس وقضاءها.

وعثمان بن علي، كان مقرئا فاضلا، عارفا بالقراءات السبع، تأهل بزبيد، وكان يدرس الفقه في مسجد الهند بزبيد.

وكان لإبراهيم بن الحسن صاحب الترجمة أخ يسمى: عبد الله بن الحسن، وكان شاعرا فصيحا، عارفا بأنساب العرب وأخبارها وأشعارها وأيامها.

ولم أقف على تاريخ وفاة أحد منهم، فذكرتهم؛ تبعا لصاحب الترجمة.

٣٠١٧ - [إبراهيم ابن عجيل] (٢)

إبراهيم بن علي ابن عجيل أبو إسحاق، عم الفقيه أحمد.

تفقه بمحمد بن القاسم المعلم، وأبي بكر بن يحيى بن إسحاق، والقاضي مسعود،


(١) «السلوك» (١/ ٣٢٩) و (٢/ ٣٨٥)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ١٨) و (١/ ٣٢١)، و «تحفة الزمن» (١/ ٢٥٢) و (٢/ ٣٥١)، و «طبقات الخواص» (ص ٤٧)، و «هجر العلم» (١/ ٥٧٨).
(٢) «السلوك» (١/ ٤١٤)، و «العقود اللؤلؤية» (١/ ٤٩) و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٢٦)، و «تحفة الزمن» (١/ ٣٣٨)، و «طبقات الخواص» (ص ٤٥)، و «هجر العلم» (١/ ٢٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>