للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: توفي إسماعيل ابن الدرجي، والرضي ابن البرهان، والموقاني.

***

[السنة الخامسة والستون]

في أولها: كبا الفرس بالملك الظاهر، فانكسر فخذه، وحدث له منها عرج (١).

وفيها: توفي خطيب القدس أحمد بن نعمة النابلسي، والشيخ إسماعيل الكوراني، والإمام عبد الرحمن بن إسماعيل عرف بأبي شامة المقرئ، وقاضي القضاة تاج الدين ابن بنت الأعز عبد الوهاب بن خلف المصري، والشيخ تاج الدين علي بن أحمد بن علي عرف بابن القسطلاني المالكي، وأبو الحسن الدهان علي بن موسى السعدي، والمرتضى عمر بن أبي إبراهيم القيسي صاحب المغرب، والشيخ الصالح أحمد بن علوان.

***

[السنة السادسة والستون]

فيها: افتتح السلطان الملك الظاهر بلدانا كثيرة في بلاد الشام، منها حصن الأكراد، وأعمال طرابلس، وأنطاكية وأخذها في أربعة أيام، وحصر من قتل بها، فكانوا أكثر من أربعين ألفا (٢).

وفيها: كانت الصعقة العظمى على الغوطة يوم ثالث نيسان إثر حوطة السلطان عليها، ثم صالح أهلها على ست مائة ألف درهم، فأضر بالناس، وباعوا بساتينهم بالهوان (٣).

وفيها: توفي خطيب الجبل إبراهيم بن عبد الله المقدسي، وصاحب الروم ركن الدين بن غياث الدين السلجوقي، والضياء الطوسي عبد العزيز بن محمد شارح «الحاوي» (٤)، والحبيس النصراني الكاتب ثم الراهب، أقام بمغارة بجبل حلوان بقرب القاهرة، قيل: إنه وقع بكنز الحاكم صاحب مصر، فواسى منه الفقراء والمستورين من كل ملة، واشتهر أمره،


(١) «ذيل مرآة الزمان» (٢/ ٣٦٠)، و «تاريخ الإسلام» (٤٩/ ٢٨)، و «العبر» (٥/ ٢٧٩)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٦٣).
(٢) «ذيل مرآة الزمان» (٢/ ٣٧٤)، و «تاريخ الإسلام» (٤٩/ ٣٥)، و «العبر» (٥/ ٢٨٣)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٥٦٠).
(٣) «ذيل مرآة الزمان» (٢/ ٣٨٦)، و «تاريخ الإسلام» (٤٩/ ٣٨)، و «العبر» (٥/ ٢٨٣).
(٤) الصواب: أن الضياء الطوسي توفي سنة (٧٠٦ هـ‍)، وقد ترجم له المصنف رحمه الله تعالى في وفيات تلك السنة، انظر (٦/ ٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>