للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: جاء أرسلان صاحب الروم في عشرين ألفا، فنهض إليه تقي الدين صاحب حماة وسيف الدين المشطوب في ألف فارس، فكبسوا على الروميين، فركب الروميون خيولهم عريا ونجوا، وحوى تقي الدين الخيام بما فيها، ثم منّ على الأسرى بأموالهم وسرحهم (١).

وفيها: توفي الخليفة العباسي المستضيء بأمر الله، وبويع بعده لابنه أحمد الناصر لدين الله.

وفيها: توفي تجني الوهبانية، وعبد الحق اليوسفي، وأبو المعالي ابن خلدون، وعيسى الدوشابي، والمبارك ابن الطباخ.

وفيها: قتل راشد بن عبد الباقي بن فارس بن راشد بن إقيال، قتلته الثعين (٢).

وفيها: دخلت الغز حضر موت وأميرهم عثمان بن علي الزنجيلي بعد أن لقيهم السلطان راشد بن شجعنة وأبو الرشيد راشد بن أحمد إلى الغيل، فقبض عليهما، فدخلوا تريم يوم الجمعة لأربع خلون من ذي الحجة، وقبضوا عبد الله بن راشد وأخاه أحمد وابن أخيه أبا أحمد بن شجعنة، وحملوا إلى عدن، وولي عثمان الزنجيلي حضر موت جميعها (٣).

وفيها: توفي اليسع بن عيسى الغافقي المقرئ، والحافظ أبو المحاسن عمر بن علي القرشي الزبيري، والحافظ محمد بن أبي غالب الضرير، وأبو الفضل منوجهر الكاتب، والمقرئ يوسف بن عبد الله الأندلسي المعروف بابن عياد.

***

[السنة السادسة والسبعون]

فيها: نزل صلاح الدين حصنا من حصون بلاد الأرمن، فافتتحه وهدمه، ثم رجع، فوافاه التقليد وخلع السلطنة من الناصر لدين الله، فركب، وكان يوما مشهودا (٤).


(١) «الكامل في التاريخ» (٩/ ٤٤١)، و «كتاب الروضتين» (٣/ ٣١)، و «العبر» (٤/ ٢٢٢)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٤٠١).
(٢) «تاريخ شنبل» (ص ٤٨)، و «جواهر تاريخ الأحقاف» (٢/ ٩٣).
(٣) «تاريخ شنبل» (ص ٤٨)، و «تاريخ حضر موت» للكندي (١/ ٧٠)، و «جواهر تاريخ الأحقاف» (٢/ ٩٤)، و «تاريخ حضر موت» للحامد (٢/ ٤٤٩).
(٤) «كتاب الروضتين» (٣/ ٥٥)، و «العبر» (٤/ ٢٢٧)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٤٠٢)، و «شذرات الذهب» (٦/ ٤٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>