للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولد سنة أربعين وست مائة.

وتفقه في بدايته بفقهاء تعز كابن البانة، وأبي بكر العراف وغيرهما، ثم ارتحل إلى تهامة، فأخذ عن الفقيه إسماعيل الحضرمي، وأخذ الحديث عن الفقيه أحمد بن علي السرددي، والفقيه إسحاق الطبري وغيرهما.

وعنه أخذ البهاء الجندي وغيره.

وكان يعلم العادل بن الأشرف، فلما ابتنى الأشرف مدرسته التي بالمغربة .. جعله مدرسها، وهي من أضعف المدارس وقفا، وكان الأشرف يتفقده ولا يغفل عنه، فأشير عليه بعد موت الأشرف بالانتقال إلى غيرها من المدارس التي لها وقف حامل، فقال:

لا أغير صحبة الأشرف حيا وميتا.

وإليه انتهت رئاسة الفتوى بتعز.

وتوفي فجأة لثمان بقين من صفر سنة سبع وسبع مائة.

٣٦١١ - [أحمد بن عبد الله الجبرتي] (١)

أحمد بن عبد الله الجبرتي، نسبة إلى جبرة، قرية من بلاد السودان.

تفقه بالفقيه محمد بن أبي بكر الأصبحي، ثم بتلميذه الإمام علي بن أحمد الأصبحي.

وكان فقيها فاضلا عالما، ناسكا متدينا.

ثم قدم الذنبتين، فأقام بها إلى أن توفي سنة سبع وسبع مائة.

٣٦١٢ - [أحمد بن علي الظفاري] (٢)

أحمد بن علي الظفاري.

كان فقيها جيدا فاضلا، حافظا للقرآن، حسن السيرة.

قدم من ظفار الحبوضي قاصدا الحج، فحصل بينه وبين الفقيه أبي بكر بن محمد اليحيوي


(١) «السلوك» (٢/ ٨٣)، و «العقود اللؤلؤية» (١/ ٣٧٤)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٩٧)، و «تحفة الزمن» (١/ ٤٣٠)، و «هجر العلم» (٢/ ٧٢٠).
(٢) «السلوك» (٢/ ١٤٥)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ١٢٣)، و «تحفة الزمن» (١/ ٤٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>