للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم أقف على تاريخه، فذكرته في طبقة علي بن صالح في العشرين الأولى من هذه المائة، فتقديمه فيها أولى (١).

٣٩٨٩ - [عمر بن سلمان] (٢)

عمر بن سلمان.

ولد سنة إحدى وعشرين وست مائة.

وتفقه بأبي بكر بن عمر النحوي.

وكان فقيها فاضلا عارفا، درس بمغربة تعز في مدرسة أم السلطان، وبزبيد بالمدرسة الأشرفية.

ولم أقف على تاريخ وفاته، إلا أن الجندي ذكر: (أنه اجتمع به في زبيد سنة إحدى وعشرين وسبع مائة، وكان ذا حمية ومروءة ظاهرة على الأصحاب وغيرهم) اه‍ (٣)

كذا في «الخزرجي» تاريخ ولادته واجتماعه، فيكون عمره مائة سنة، أو أكثر، ومثل ذلك يوصف في الغالب بطول العمر، وأيضا فإن ميلاد شيخه أبي بكر بن عمر النحوي في سنة ست وأربعين وست مائة، وأقل زمن يمكن أن يتصدى فيه للتدريس بعد البلوغ، فيكون ابتداء قراءته على الفقيه أبي بكر وهو ابن أربعين سنة، وهذا مستبعد، والظاهر أن الوهم حصل من الخزرجي أو الجندي في تاريخ مولده، والله سبحانه أعلم (٤).

٣٩٩٠ - [أبو القاسم البارقي] (٥)

أبو القاسم بن عبد المؤمن بن عبد الله بن راشد البارقي.

كان فقيها عارفا، بارعا في النحو، وجل إقامته وقراءته بصنعاء، ثم نزل اليمن بعد وفاة


(١) كذا في جميع الأصول، ولعل صواب العبارة: فذكره في طبقة علي بن صالح المذكور في العشرين الأولى.
(٢) «السلوك» (٢/ ١٣٠)، و «العطايا السنية» (ص ٤٩٨)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٤١٥)، و «تحفة الزمن» (١/ ٤٥٥)، و «المدارس الإسلامية» (ص ٨٤).
(٣) انظر «السلوك» (٢/ ١٣٠).
(٤) وأيضا في «العطايا السنية» (ص ٤٩٨) مولده سنة (٦٢١ هـ‍).
(٥) «السلوك» (٢/ ٣٠٦)، و «العطايا السنية» (ص ٥٣١)، و «العقود اللؤلؤية» (٢/ ٧٨)، و «طراز أعلام الزمن» (٣/ ١٨)، و «تحفة الزمن» (١/ ٥٧٩)، و «بغية الوعاة» (٢/ ٢٥٦)، و «المدارس الإسلامية» (ص ٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>