للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسيح، بلده معشار الدملوة في ناحية تعرف بابن الأمكر.

ولد المذكور لأربع بقين من رمضان سنة اثنتين وسبعين وست مائة.

وتفقه بعبد الرحمن الحجاجي غالبا، وبيوسف بن عبد الملك وغيرهما، ودرس مع بني بطال مدة، ونظر في كتبهم، فانتفع بها انتفاعا جيدا.

وكان فقيها صالحا، مشهورا بالدين، وإتقان العلم، واستجابة الدعاء.

وتوفي على الطريق المرضي في ذي القعدة سنة ثلاث وعشرين وسبع مائة.

قال الجندي: (وفي هذه المذكورة فقيه اسمه: عبد الرحمن بن محمد، يعرف بجودة الدين، وكثرة الخير، ومعرفة الأسماء، كان يسكن قرية اللفج، بلامين، ثم فاء مفتوحة، ثم جيم) (١).

ولم أقف على تاريخ وفاته.

٣٨٥٢ - [الطواشي صلاح المؤيدي] (٢)

الطواشي صلاح بن عبد الله المؤيدي ثم المجاهدي.

كان زمام باب المؤيد، ثم جعله زمام جهة والدة السلطان المجاهد، وإليه تنسب، وبه تعرف، فيقال: جهة صلاح.

كان ذا رئاسة حسنة، وصفات مستحسنة إلى أن توفي في رمضان من سنة ثلاث وعشرين وسبع مائة.

٣٨٥٣ - [الأمير أحمد بن أزدمر] (٣)

الأمير الكبير الملقب شهاب الدين أحمد بن أزدمر بزبيد.

كان أبوه أكبر أمراء الدولة المظفرية، ولما خالف المؤيد داود بن يوسف على أخيه الأشرف، وجمع العسكر من الشحر؛ إذ كانت إقطاعه حياة أبيه، وقصد تعز .. جرد الأشرف عسكرا من الغز والأشراف فيهم أحمد بن أزدمر المذكور لقتال أخيه المؤيد، فكانت


(١) «السلوك» (٢/ ٤١١).
(٢) «العطايا السنية» (ص ٣٥٢)، و «العقود اللؤلؤية» (٢/ ١٧)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ١٠).
(٣) «السلوك» (٢/ ٥٧٢)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٤٦)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٥٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>