للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٢٥ - [غياث الدين توران شاه] (١)

الملك المعظم غياث الدين بن الصالح.

توفي أبوه، فحلف له الأمراء، وقعدوا وراءه، وجرى من كسر الفرنج ما جرى على يده.

صدرت منه أمور، ضربه بسببها مملوك بسيف فتلقاه بيده، ثم هرب إلى برج خشب، فرموه بالنفط، فرمى بنفسه وهرب إلى النيل، فأتلفوه، وبقي ملقى على الأرض ثلاثة أيام حتى انتفخ، ثم واروه، وخطب بعده على منابر الإسلام لشجر الدر أم خليل، وسيأتي ذكرها إن شاء الله تعالى (٢).

توفي المعظم المذكور سنة ثمان وأربعين وست مائة.

٣٠٢٦ - [ابن الجميزي] (٣)

أبو الحسن علي بن هبة الله اللخمي الشافعي المقرئ الخطيب، المعروف بابن الجمّيزي.

سمع بدمشق من الحافظ ابن عساكر، وببغداد من شهدة وجماعة، وقرأ القراءات على أبي الحسن البطائحي، وقرأ كتاب «المهذب» على القاضي أبي سعد ابن أبي عصرون، وأبو سعد على القاضي أبي علي الفارقي، عن مؤلفه الشيخ الإمام أبي إسحاق، وسمع بالإسكندرية من السّلفي.

وتفرد في زمانه، ورحل إليه الطلبة، ودرّس وأفتى، وانتهت إليه مشيخة العلم بالديار المصرية.

وتوفي سنة تسع وأربعين وست مائة.


(١) «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ١٩٣)، و «تاريخ الإسلام» (٤٧/ ٣٨٦)، و «العبر» (٥/ ١٩٩)، و «الوافي بالوفيات» (١٠/ ٤٤٥)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١١٨)، و «المقفى الكبير» (٢/ ٦٢٥)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٤١٧).
(٢) انظر (٥/ ٢٤٠).
(٣) «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ٢٥٣)، و «تاريخ الإسلام» (٤٧/ ٤٢٥)، و «العبر» (٥/ ٢٠٣)، و «معرفة القراء الكبار» (٣/ ١٢٨٩)، و «الوافي بالوفيات» (٢٢/ ٢٨٤)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١١٩)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (٨/ ٣٠١)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٢١٤)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٤٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>