للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيك وقاني الله شرّها، وستكون فتنة لمن بعدي، بل أعد لهم ما أعد الله ورسوله؛ فهما عدتنا التي أفضينا بها إلى ما ترون (١).

وفيها: دخل عبد الله بن قيس-وقيل: ميسرة بن مسروق العبسي-أرض الروم غازيا.

وفيها: أجلى عمر يهود الحجاز إلى نجران، وأخرج من كان منهم بالمدينة (٢)، وجعل لهم أن يدخلوا لتجارتهم ثلاثة أيام لا يزيدون عليها.

وفيها: توفي بلال المؤذن، وأم المؤمنين زينب بنت جحش، وأبو الهيثم بن التّيّهان وأسيد بن حضير الأنصاريان، وعياض بن غنم الفهري، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، وسعيد بن عامر الجمحي، وهرقل ملك الروم، قيل: كان مسلما في الباطن، رضي الله عنهم أجمعين.

وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

***


(١) الخبر عند الطبري في «تاريخه» (٣/ ٦١٥)، وابن الجوزي في «المنتظم» (٣/ ١١٢)، لكن ذكرا أن فرض الفروض والعطاء كان في السنة الخامسة عشرة.
(٢) كذا في الأصول، وفي «تاريخ الطبري» (٤/ ١١٢)، و «الكامل في التاريخ» (٢/ ٣٨٧)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ٢٠٠)، و «البداية والنهاية» (٧/ ١٠٨): أنه رضي الله عنه أجلى يهود خيبر إلى أذرعات وغيرها، وأجلى يهود نجران إلى الكوفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>