(٢) في النسخ (وعسيب)، والمثبت من هامش (ت)، وهو كذلك في «الاستيعاب» (ص ٨٣٧)، و «أسد الغابة» (٦/ ٢١٤)، و «الإصابة» (٤/ ١٣٣)، و «الإشارة» (ص ٣٧٣) وقال ابن كثير في «البداية والنهاية» (٥/ ٣٣٥): (ومنهم أبو عشيب، ومنهم من يقول: أبو عسيب، والصحيح الأول)، ولعل المصنف تبع فيما قاله العامريّ في «بهجة المحافل»، والله أعلم. (٣) «بهجة المحافل» (٢/ ١٥١). (٤) عدّ الحافظ في «الإصابة» (٢/ ٥٦) له واحدا وعشرين اسما، ولم يرجّح بينهما، وإيراد المؤلف له هذا الاسم فقط تبع فيه العامري في «بهجة المحافل» والله أعلم، وذكر الإمام النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٢٢٥) أنه قول الأكثرين، وإنما قيل له سفينة؛ لما جاء عند الإمام أحمد في «مسنده» (٥/ ٢٢١) عنه قال: كنت مع النبي صلّى الله عليه وسلم في سفر، فانتهينا إلى واد، قال: فجعلت أعبر الناس أو أحملهم وفي رواية: فكلما أعيا بعض القوم .. ألقى عليّ سيفه وترسه ورمحه، حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا، فقال النبي صلّى الله عليه وسلم: «أنت سفينة».