قال في الأم المنسوخ منها:(ههنا انتهى ما وجدناه من هذا «التاريخ» بخط المصنف رحمه الله ونفع به مسودة، واخترمته المنية قبل أن يبيضه، فبيضناه بحسب الطاقة والإمكان، والحمد لله أولا وآخرا، وباطنا وظاهرا) انتهى ما وجدته.
واتفق الفراغ من زبره يوم الثلاثاء تاسع شهر ربيع الآخر أحد شهور السنة الأولى بعد الألف من هجرته عليه أفضل الصلاة والسلام بخط أفقر عباد الله وأحوجهم إليه يحيى بن أحمد بن علي الصعدي الشافعي عفا الله عنه وعن والديه وعن جميع المسلمين، آمين.
برسم سيدنا ومولانا العالم العلام، الحبر الفهام، أوحد قضاة الأنام، خويدم شريعة سيد الأنام، جمال الدين الواثق بالله الخالق الباري، الأفندي محمد بن محمد البخاري، فسح الله في مدته، وبلغه من خير الدارين غاية أمنيّته، وأصلح أحواله، وختم بالصالحات أعماله، آمين، آمين، آمين.