الدينور وكان رأسا في اللغة والعربية والأخبار وأيام الناس" أ. هـ.
• وفيات الأعيان: "كان فاضلا ثقة" أ. هـ.
• السير: "كان رأسا في علم اللسان العربي والأخبار وأيام الناس.
قال أبو بكر البيهقي: كان يرى رأي الكرامية.
ونقل الشيخ يوسف قزأوغلي (سبط ابن الجوزي) في مرآة الزمان بلا إسناد عن الدارقطني أنه قال: كان ابن قتيبة يميل إلى التشبيه".
قال الذهبي: "هذا لم يصح، وإن صح عنه فسحقا له فما في الدين محاباة ...
قال السلفي: . ابن قتيبة من الثقات وأهل السنة".
قال الذهبي: "ثم ما رأيت لأبي محمد في كتاب مشكل الحديث ما يخالف طريقة المثبتة والحنابلة ومن أن أخبار الصفات تمر ولا تتأول" أ. هـ.
• قلت: ويرد على من قال أن ابن قتيبة مشبه ما ثبت عن ابن قتيبة في كتبه ومنها كتاب "الرد على الجهمية والمشبهة" (ص ٢٤٣) حيث قال: "وعدل القول في هذه الأخبار أن نؤمن بما صح منها بنقل الثقات لها فنؤمن بالرؤية والتجلي وأنه يعجب وينزل إلى السماء وأنه على العرش استوى وبالنفس واليدين من غير أن نقول في ذلك بكيفية أو بحد أو أن نقش على ما جاء مما لم يأت فنرجوا أن نكون في ذلك القول والعقد على سبيل النجاة غدا إن شاء الله".
ثم قال الذهبي: "وقال أبو عبد الله الحاكم: إجتمعت الأمة على أن القتبي -أي ابن قتيبة- كذاب.
قلت: -أي الذهبي- هذه مجازفة وقلة ورع، فما علمت أحدا إتهمه بالكذب قبل هذه القوله بل قال الخطيب إنه ثقة.
وعن حماد الحراني أنه سمع السلفي ينكر على الحاكم في قوله: لا تجوز الرواية عن ابن قتيبة. ويقول: ابن قتيبة من الثقات وأهل السنة، ثم قال: لكن الحاكم قصده لأجل المذهب.
مات أبو محمد بن قتيبة فجاءة، صاح صيحة سمعت من بعد، ثم أغمي عليه، وكان أكل هريسة، فأصاب حرارة، فبقي إلى الظهر ثم اضطرب ساعة ثم هدأ فما زال إلى السحر ومات" أ. هـ.
• قال الدكتور علي بن نفيع العلياني في كتابه "عقيدة الإمام ابن قتيبة"، قال تحت عنوان منهجه في توضيح العقيدة (ص ١٣٤):
"المتتبع لما كتب ابن قتيبة في مؤلفاته المتعددة يلحظ أن له منهجا واضح المعالم في توضيح العقيدة استطعنا أن نلخصه في سبع قواعد.
القاعدة الأولى:
إن ابن قتيبة يثبت ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير أن يقول في ذلك بكيفية. يدل على هذه القاعدة قوله: (فنحن نقول كما قال الله تعالى وكما قال رسوله ولا نتجاهل ولا يحملنا ما نحن فيه من نفي التشبيه على أن ننكر ما وصف به نفسه ولكنا لا نقول