له سيدي إبراهيم الملوي شيخ السادة المالكية سابقًا وسيدي مصطفى البناني صاحب التجريد وسيدي محمد حبيش شيخ السادة المالكية والشيخ علي الحلو وسيدي عبد الواحد الدمنهوري وسيدي أحمد بن ملوكه التونسي رحم الله تعالى الجميع ونفعنا بهم. واشتغل بالتدريس بالجامع الأزهر النفيس في سنة اثنتين وثلاثين فقرأ فيه العلوم العقلية والنقلية حتى تخرج عليه أكثر الموجودين الآن من علماء الجامع الأزهر حفطهم الله رب البرية، وله التآليف العديدة الجامعة النافعة المفيدة فمنها هذا الشرح الجليل وهو أربعة أجزاء ضخام، وحاشيته على هامشه وهي ثلاثة أجزاء، ومواهب القدير شرح مجموع المحقق الأمير وهو أربعة أجزاء ضخام وحاشيته التيسير والتحرير على مواهب القدير وهي أربعة أجزاء، وحاشيته على شرح مجموع العلامة الأمير وهي أربعة أجزاء ضخام تسمى: البدر المنير على شرح مجموع العلامة الأمير، واصل مواهب القدير المسمى: بالجامع الكبير على مجموع العلامة الأمير، وصل فيه إلى أثناء باب الصيام في أربعة أجزاء ضخام أعانه الله تعالى على إتمامه، وحاشية تسمى هداية السالك إلى أقرب المسالك للعارف القطب الدردير وهي جزءان مطبوعة، وفتاويه في التوحيد والفقه وهي جزءان، وحاشية على شرح الكبرى للإمام المحقق السنوسي تسمى: القول الوافي السديد بخدمة شرح عقيدة أهل التوحيد وهي جزء ضخم، وشرح على متن الكبرى للإمام المذكور يسمى: هداية المريد لعقيدة أهل التوحيد وهو جزء لطيف، وحاشيته عليه وتسمى: القول المفيد على هداية المريد أتمها الله تعالى بخير وشرحه على منظومة سيد أحمد المقري المسماة بإضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة وهي خمسمائة بيت من بحر الرجز أتمها الله بخير، واسمه الفتوحات الإلهية الوهبية على العقائد المقرية، ورسالة تسمى: القول الفاخر في بعض ما يتعلق في قوله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} وهي نحو كراستين، ورسالة تسمى: كفاية المريد في بيان مناسك حج بيت الله الحميد وهي نحو كراسة، وحاشية تسمى: القول المنجي على مولد الأستاذ البرزنجي وهي نحو خمسة كراريس وهي مطبوعة في المطبعة الكبرى العامرة، ورسالة تسمى: تقريب العقائد السنية بالأدلة القرآنية وهي نحو كراستين طبعت مرارًا، ورسالة تسمى: بالإيضاح في الكلام على البسملة الشريفة من ثمانية عشرة علمًا في غاية الإفصاح وهي نحو ستة كراريس وخاتمة الكوكب المنير مجموع العلامة الأمير وهي نحو ثلاثة كراريس وخاتمة تسمى: الدرر البهية على شرح ابن تركي على العشماوية وهي نحو كراسة، وخاتمة تسمى: فتح الملك الجليل على شرح ابن عقيل وهي نحو كراستين وخاتمة تسمى جلاء الصدا عن شرح قطر الندى وهي نحو الكراستين وحاشية تسمى مواهب الرحمن المالك على شرح الأشموني لألفية الإمام ابن مالك وهي جزءان ضخمان وحاشية تسمى بوسيلة الإخوان ومغنيتهم عن مراجعة الشيوخ ومشاركتهم على رسالة المحفوف بعناية الملك الحنان الأستاذ العلامة سيدي محمد الصبان في علم البيان وهي جزء واختصرها بحاشية أخرى تسمى تحفة الإخوان على رسالة الإمام الصبان في البيان