للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وثلاثمائة.

قلت -أي الذهبي-: هذا هو الصحيح، والله أعلم" أ. هـ.

قلت: قال الذهبي في السير: "هذا أصح؛ فإن ابن يونس حافظ يقظ، وقد أخذ عن النسائي وهو به عارف، ولم يكن أحد في رأس أحفظ من النسائي، وهو أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم، ومن أبي داود، ومن أبي عيسى وهو جار في مضمار البخاري، وأبي زرعة، إلا أن فيه قليل تشيع وانحراف عن خصوم الإمام علي، كمعاوية وعمرو والله يسامحه" انتهى قول الذهبي.

• طبقات الشافعية للسبكي: "سمعت شيخنا أبا عبد الله الذهبي الحافظ وسألته: أيهما أحفظ مسلم بن الحجاج صاحب "الصحيح" أو النسائي؟ فقال: النسائي ثم ذكرت ذلك للشيخ الإمام الوالد تغمده الله برحمته فوافق عليه" أ. هـ.

• البداية والنهاية: "الإمام في عصره والمقدم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره رحل إلى الآفاق واشتغل بسماع الحديث والاجتماع بالأئمة الحذاق ومشايخه الذين روى عنهم مشافهة .. وقد أبان في تصنيفه -السنن- عن حفظ وإتقان وصدق وإيمان وعلم وعرفان .. " أ. هـ.

• النجوم: "كان فيه تشيع حسن" أ. هـ.

• تهذيب التهذيب: "قال ابن عدي: سمعت منصور الفقيه، وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان: أبو عبد الرحمن إمام من أئمة المسلمين، وقال محمد بن سعد الباوردي: ذكرت النسائي لقاسم المطرز فقال: هو إمام، أو يستحق أن يكون إمامًا وقال أبو علي النيسابوري: سألت النسائي وكان من أئمة المسلمين: ما تقول في بقية.

وقال في موضع آخر: أخبرنا النسائي الإمام في الحديث بلا مدافعة، وقال في موضع آخر: رأيت من أئمة الحديث أربعة في وطني وأسفاري، اثنان بنيسابور: محمد بن إسحاق، وإبراهيم بن أبي طالب، والنسائي بمصر، وعبدان بالأهواز.

وقال مأمون المصري: خرجنا إلى طرسوس، فاجتمع من الحفاظ عبد الله بن أحمد، ومرتع وأبو الأذان، وكليجة، وغيرهم، فكتبوا كلهم بانتخاب النسائي".

ثم قال: "وقال الحاكم: سمعت علي بن عمر الحافظ غير مرة يقول: أبو عبد الرحمن مُقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره. وقال مرة: سمعت علي بن عمر يقول: النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح والسقيم، وأعلمهم بالرجال، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه، فخرج إلى الرملة فسُئل عن فضائل معاوية، فأمسك عنه فضربوه في الجامع، فقال: أخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو عليل، وتوفي مقتولًا شهيدًا.

وقال الدارقطني أيضًا: سمعت أبا طالب الحافظ يقول: من يصبر على ما يصبر عليه أبو عبد الرحمن! كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة فما حدث بها، وكان لا يرى أن يحدث بحديث ابن لهيعة وقال الدارقطني: كان أبو بكر بن الحداد الفقيه كثير الحديث، ولم يحدث عن أحد غير أبي عبد الرحمن النسائي فقط، وقال: