للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال: "كان خيرًا فاضلًا، متواضعًا، متدنيًا، مشهورًا بالصلاح وإجابة الدعوة" أ. هـ.

• العبر: "توسع في الرواية" وبعد صيته، وقصده الناس من النواحي لعلمه ودينه" أ. هـ.

• السير: "كان من أوعية العلم مع الدين والسكينة والفهم" أ. هـ.

• تاريخ الإِسلام: "قال صاحبه أبو عمر بن مهدي المقرئ: كان رحمه الله من أهل التبحر في علوم القرآن والعربية، حسن اللهم والخلق جيد الدين والعقل، كثير التأليف في علوم القرآن، محسنًا لذلك، مجودًا للقراءات السبع، عالمًا بمعانيها" أ. هـ.

• ترتيب المدارك: "كان فقيهًا مقرئًا متفننًا راوية، وغلب عليه علم القرآن وكان من الراسخين فيه ... وكان مع رسوخه في علم القرآن وتفننه في القراءات والتفاسير والمعاني نحويًّا لغويًّا فقهيًا راوية ... " أ. هـ.

• النجوم: "شيخ الأندلس في زمانه ... وكان إمامًا عالمًا محدثًا ورعًا ... " أ. هـ.

• غاية النهاية: "إمام علامة محقق عارف أستاذ القراء والمجودين" أ. هـ.

• قلت: ننقل للقارئ الكريم، بعض التأويلات وأقواله في الصفات التي تكلم عليها مكي بن أبي طالب من كتابها العمدة في غريب القرآن" وفي البدأ قال محقق الكتاب في مقدمته: "كان رحمه الله من الأئمة المجتهدين والعلماء العاملين يشهد له بذلك علو همته وعلمه الجم الغزير ومواهبه وذكاؤه وأخلاقه الحميدة. وهو لم يخرج في أقواله عن جادة أهل السنة والجماعة وما اتفق عليه العلماء. بل يقتضي أثرهم ويقتدي بهداهم مع احترامهم، يقول في كتابه "التبصرة": وفيما قد ألفه من تقدمنا من السلف الصالح رضي الله عنهم كفاية ومقنع ونحن معترفون لهم بالفضل والتقدم لهم في العلم، رحمة الله عليهم أجمعين".

والآن وبعد ثناء المحقق عليه نورد ما تكلم عليه من غريب القرآن في الصفات:

في صفحة (٧٢) في معنى (استوى) قال: أي عمد.

وقال المحقق في الهامش: وكل من كان يعمل عملًا فتركه بفراغ أو غير فراغ وعمد لغيره فقد استوى له، واستوى إليه انتهى غريب ابن قتيبة (ص ٤٥).

وهذا الذي اختاره مكي رحمه الله. مع تنزيه الباري سبحانه وتعالى عن الجهة والتحيز" انتهى كلام المحقق وفي صفحة (ص ٨٢) في معنى وجه الله قال: قبلة الله.

وفي صفحة (٢٠١) في معنى على عيني، قال: محبتي.

وفي صفحة (٣١١) في معنى عن ساق، قال: أمر عظيم.

وفي كتاب "تفسير المشكل من غريب القرآن العظيم، صفحة (١١١): يكشف عن ساق: أي شدة من الأمر.

• قلت: وبعد الذي ذكرنا من تأويله لبعض الصفات من كتبه مباشرة، ننقل كلام الدكتور أحمد فرحات في معتقد مكي بن أبي طالب من كتابه "مكي بن أبي طالب وتفسير القرآن"