القدوة الحافظ، شيخ الإسلام، محيي السنة، صاحب التصانيف".
٢ - وقال الحافظ السيوطي فيه: "هو إمامٌ في التفسير، إمامٌ في الحديث، إمامٌ في الفقه".
٣ - وقال العلامة المؤرخ ابن العماد الحنبلي فيه: "المحدث، المفسّر، صاحب التصانيف، وعالم أهل خراسان".
٤ - وقال العلامة المؤرخ ابن خلكان فيه: "كان بحرًا في العلوم، وصنّف في تفسير كلام الله تعالى، وأوضح المشكلات من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى الحديث، ودرّس، وكان لا يُلقي الدرس إلا على طهارة".
٥ - وقال فيه العلامة السبكي: "وكان البغوي يُلقب بمحيي السنَّة، وبركن الدين ... وقدرُهُ عالي في الدين، وفي التفسير، وفي الحديث، وفي الفقه .. فإنه جامع لعلوم القرآن والسنة والفقه".
٦ - وقال فيه الحافظ ابن كثير: "برع في العلوم، وكان علّامة زمانه فيها، وكان ديّنًا ورعًا زاهدًا عابدًا صالحًا".
٧ - وقال فيه العلامة المؤرخ ابن قاضي شهبة: "كان إمامًا في التفسير، إمامًا في الحديث، إمامًا في الفقه".
٨ - وقال فيه العلامة الطيبي: "كان إمامًا في الفقه والحديث، متورعًا ثبْتًا حُجّة، صحيح العقيدة".
٩ - وقال فيه العلامة ابن نقطة: "إمامٌ، حافظٌ, ثقةٌ، صالحٌ" أ. هـ.
* مجلة "الحكمة" (١) العدد السابع صفحة (٢٢١): "أ) سُئل شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (١٣/ ٢٨٦) السؤال التالي: أي التفاسير أقرب إلى الكتاب والسنة الزمخشري، أم القرطبي، أم البغوي، أم غير هؤلاء؟
"أما التفاسير الثلاثة المسؤول عنها فأسلمها من البدعة، والأحاديث الضعيفة البغوي، لكنه مختصر من تفسير الثعلبي، وحذف منه الأحاديث الموضوعة، والبدع التي فيه، وحذف أشياء غير ذلك".
(ب) في مقدمة أصول التفسير في "مجموع الفتاوى"، (١٣/ ٣٥٤): "والبغوي تفسيره مختصر من الثعلبي لكن صان تفسيره عن الأحاديث الموضوعة، والآراء المبتدعة".
(جـ) "منهاج السنة":
"البغوي اختصر تفسيره من تفسير الثعلبي والواحدي لكن هما أخبر بأقوال المفسرين منه، والواحدي أعلم بالعربية من هذا وهذا، والبغوي أتبع للسنة منهما".
(د) "منهاج السنة":
"ولهذا لما اختصره أبو محمّد الحسين بن مسعود البغوي, وكان أعلم بالحديث، والفقه منه: والثعلبي أعلم بأقوال المفسرين، والنحاة، وقصص الأنبياء، فهذه الأمور نقلها البغوي من الثعلبي.
(١) مجلة "الحكمة" العدد السابع جماد ثان (١٤١٦ هـ)، موضوع "رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في التفاسير المطبوعة" جمع وتعليق بشير جواد القيسي (ص ٢٠٥).