للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشافعي، وأَبو طاهر بن أبي هشام، وروى عنه أَبو عبد الله المرزباني وأَبو الفتح الأصفهاني، وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

* فهرست ابن النديم: "وهجا -أي أحمد بن يحيى بن المنجم- نفطويه وقال فيه: -

من سره أن يرى فاسقا ... فليجتنب أن يرى نفطويه

أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير الباقي صراخا عليه

ومن طريف قوله في نفطويه أنه كان يقول: من أراد أن يتناهى في الجهل فليعرف الكلام على مذهب الناشئ، والفقه على مذهب داود بن علي، والنحو على مذهب نفطويه. قال: ونفطويه يتعاطى الكلام على مذهب الناشئ والفقه على مذهب داود وهو نفطويه؛ فهو ذا نهاية في الجهل" أ. هـ.

* تاريخ بغداد: "كان صدوقا" أ. هـ.

* معجم الأدباء: "كان عالما بالعربية واللغة والحديث ذكره المرزباني في "المقتبس" فقال: كان من طهارة الأخلاق، وحسن المجالسة والصدق فيما يرويه على حال ما شاهدت عليها أحدا بمن لقيناه وكان فقيها عالما بمذهب داود الأصبهاني (١) رأسا فيه. يسلم له ذلك جميع أصحابه وكان مسندًا في الحديث من أجل طبقته، ثقة صدوقًا لا يتعلق عليه بشيء من سائر ما رووه، .. وكانت له مروءة وفتوة وظرف .. " أ. هـ.

* المنتظم: "وكان صدوقًا، وله مصنفات، وكل حجة فيه مدخولة" أ. هـ.

* إنباه الرواة: "كان -رحمه الله- متقنا في العلوم، وكان ينكر الاشتقاق في كلام العرب ويحيله، وله في ذلك مصنفات، وكل حجة فيه مدخولة" أ. هـ.

قال أيضًا: "قال الزبيدي: وإن نفطويه أديبًا مفننًا في الأدب، حافظًا لنقائص جرير والفرزدق وشعر ذي الرمة وغيرهم من الشعراء، وكان يروي الحديث، وكان ضيقًا في النحو" أ. هـ.

* غاية النهاية: "صاحب التصانيف، صدوق" أ. هـ.

* الوافي: "تفقه على مذهب داود ورأس فيه، وكان دينًا ذا سنة ومروءة وفتوة وكيس وحسن خلق، وكان بينه وبين محمد بن داود الظاهري مودة أكيدة وتصاف تام" أ. هـ.

* لسان الميزان: "قال الدارقطني: ليس بقوي، ومرة: لا بأس به وقال مسلمة: وإن كثير الرواية للحديث وأيام الناس، ولكن غلب عليه الملوك، وكان لا يتفرغ للناس، وكانت فيه شيعية .. ".

وقال أيضًا: "قال الزبيدي في "طبقات النحاة": وإن غير مكترث في إصلاح نفسه، حتى كان من يجالسه يتأذى برائحته، وذكر له قصة مع الوزير في ذلك، ومما حفظ عنه: أنه ذكر في بعض مجالسه أن شيعًا قيل له: معاوية خالك؟ فقال: لا أدري أمي نصرانية .. " أ. هـ.


(١) الإمام محمد بن داود بن علي بن خلف، أبو بكر الأصبهاني، البغدادي الظاهري الفقيه الأديب مصنف كتاب "الزهرة" قال الذهبي: "كان من أذكياء العالم جلس للفتيا بعد والده وناظر أبا العباس بن سريج" أ. هـ. توفي سنة (٢٩٧ هـ) انظر تاريخ الإسلام، ط - تدمري، وفيات سنة (٢٩٧ هـ).