والحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على سيدنا محمّد، وآله وأصحابه أجمعين، وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا دائمًا أبدًا إلى يوم الدِّين، وحسبُنا الله تعالى ونعم الوكيلُ". وجاء في آخر النسخة الخطية لمكتبة فاتح باشا بتركيا، والمشار إليها بـ (ت) ما نصه: "وافق الفراغ من تكملة هذا الجزء المبارك يوم الجمعة المبارك الموافق لثامن عشر من شهر رجب الفرد المحرم سنة (٨٨٩ هـ) على يد الفقير إلى الله تعالى، الراجي منه العفو والغفران، والفضل والكرم والإحسان، مترحمًا على مؤلفه شيخ الاسلام، وراجيًا للاجتماع به في دار السّلام، في زمرة الأنبياء والمرسلين عليهم السّلام، علي بن حسن بن علي بن أحمد بن نعيم [...] الأزهري الشّافعيّ، غفر الله له ولوالديه، ولمن كان السبب فيه، ولكل المسلمين، آمين".