وقال (ش): هو بالحاء والميم بلا خلافٍ في البخاري، ولبعض رواة مسلم بالجيم والهاء، وقال بعضهم: هو بإسقاط الميم، أي: لا أجدُك، أي: لا أمنعُك شيئًا، وهذا تكلفٌ وتغيير للرواية.
(رَضِيَ) مبنيٌّ للمفعول، وكان هو خير الثَّلاث، وكان مزاجه أقرب للسلامة من مزاجهما؛ لأن البرَص لا يحصُل إلا من فسادٍ في المزاج، وخللٍ في الطبيعة، وكذلك ذهاب الشعر، بخلاف العمى؛ فإنه لا يستلزم فساده، وقد يكون من أمرٍ خارجيٍّ.