-عليه الصلاة والسلام- عُريانًا، فرأَوه لا عَيْبَ فيه.
* * *
٣٤ - سَبَأ
يُقَالُ: {مُعَاجِزِينَ}: مُسَابِقِينَ، {بِمُعْجِزِينَ}: بِفَائِتِينَ، {مُعَاجِزِينَ}: مُغَالِبِينَ، {سَبَقُوا}: فَاتُوا، {لَا يُعْجِزُونَ}: لَا يَفُوتُونَ، {يَسْبِقُونَا}: يُعْجزُونَا، قَوْلُهُ: {بِمُعْجِزِينَ}: بِفَائِتِينَ، وَمَعْنَى {مُعَاجِزِينَ}: مُغَالِبِينَ، يُرِيدُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يُظْهِرَ عَجْزَ صَاحِبِهِ. مِعْشَارٌ: عُشْرٌ، الأُكُلُ: الثَّمَرُ، {بَاعِدْ}: وَبَعِّدْ وَاحِدٌ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لَا يَعْزُبُ}: لَا يَغِيبُ. {الْعَرِمِ}: السُّدُّ، مَاءٌ أَحْمَرُ أَرْسَلَهُ اللهُ فِي السُّدِّ فَشَقَّهُ وَهَدَمَهُ وَحَفَرَ الْوَادِيَ، فَارْتَفَعَتَا عَنِ الْجَنْبَيْنِ، وَغَابَ عَنْهُمَا الْمَاءُ فَيَبِسَتَا، وَلَمْ يَكُنِ الْمَاءُ الأَحْمَرُ مِنَ السُّدِّ، وَلَكِنْ كَانَ عَذَابًا أَرْسَلَهُ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَيْثُ شَاءَ.
وَقَالَ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ: {الْعَرِمُ}: الْمُسَنَّاةُ بِلَحْنِ أَهْلِ الْيَمَنِ. وَقَالَ غَيْرُهُ: {الْعَرِمُ}: الْوَادِي. السَّابِغَاتُ: الدُّرُوعُ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يُجَازَى}: يُعَاقَبُ. {أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ}: بِطَاعَةِ اللهِ. {مَثْنَى وَفُرَادَى}: وَاحِد وَاثْنَيْنِ. {التَّنَاوُشُ}: الرَّدُّ مِنَ الآخِرَةِ إِلَى الدُّنْيَا. {وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ}: مِنْ مَالٍ أَوْ وَلَدٍ أَوْ زَهْرَةٍ. {بِأَشْيَاعِهِمْ}: بِأَمْثَالِهِمْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute