للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال (ع): وأرى أنه نقَصَ من الأصل بعد آري: دوابهم.

قال (ش): وقد رواه ابن أبي شَيبة في "مصنفه": حدَّثنا هشام، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: قيل له: إنَّ ناسًا من النَّخَّاسين وأصحاب الدَّواب يُسمِّي أحدُهم إسْطَبْلَ دوابه خُراسان وسِجِسْتان، ثم يأْتي بدابَّته إلى السُّوق، فيقول: جاءتْ من خُراسان وسِجِسْتان، قال: إنِّي أَكرة هذا.

(بالخيار)؛ أي: خيار المَجلِس.

(ينصرفا)؛ أي: عن المَجلِس.

(صدَقَا)؛ أي: في بيان العَيْب.

(بورك)؛ أي: يَكثُر لهما نفع كل من العِوَضَين، فأُطلق على كلٍّ منهما بيع بمعنى: مَبيع.

* * *

٢٠ - بابُ بَيع الْخِلْطِ مِنَ التَّمرِ

٢٠٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو نعيْم، حَذَثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبي سَلَمَةَ، عَنْ أَبي سَعِيدٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا نُرْزَقُ تمرَ الْجَمعِ، وَهْوَ الْخِلْطُ مِنَ التَّمرِ، وَكُنَّا نبَيعُ صَاعَينِ بِصَاعٍ، فَقَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، وَلَا درهمَيْنِ بِدرْهَمٍ".