للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(تطعنون) المشهورُ فيه الفتحُ؛ أي: إنهم طعنوا في إمارة أبيه زيد، وظهر لهم في آخر الأمر أنه كان جديرًا لائقًا بها، فكذلك حالُ أُسامة.

(حِبّ) بمعنى محبوب، وسبق في (المناقب).

* * *

٣ - باب كَيْفَ كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟

وَقَالَ سَعدٌ: قَالَ النَّبِي: - صلى الله عليه وسلم -: "وَالَّذِي نفسِي بِيَدِه"، وَقَالَ أبو قتادَةَ: قَالَ أبو بَكْرٍ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: لَاها اللهِ إِذًا. يُقَالُ: وَاللهِ وَبِاللهِ وَتَاللهِ.

(باب: كيف كانت يمين النبي - صلى الله عليه وسلم -)

قوله: (وقال سعد) موصول في (كتاب الإيمان) بكسر الهمزة.

(وقال أبو قتادة) موصول في (الجهاد) في (باب من لم يخمس الأسلاب).

(هاء الله) قيل: هاء حرفُ قَسَم كالواو، والباء، والتاء، وقيل: الهاء بدل عن الواو.

(إذن) جوابٌ وجزاء؛ أي: لا والله! إذا صدق لا يكون كذبًا، وفي بعضها: (ذا) اسم إشارة؛ أي: والله! لا يكون هذا.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>