للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(كَقُعَاص) بضم القاف، وخفَّة المهملة، وآخره مهملةٌ: صادٌ أو سينٌ: داءٌ يأْخذُ الغنَم، فلا يُلبثُها أن تموت، وقيل: الهلاك المعجَّل.

(استفاضة) مِن فاضَ الماءُ والدَّمْعُ وغيرهما: إذا كثُر.

(فيظل ساخطًا)؛ أي: يبقَى ساخِطًا استِقلالًا للمَبْلَغ، وتحقيرًا منه.

(هُدنة) بضمِّ الهاء، أي: صُلْح، فللإمام أن يُهادِنَ قَومًا من الكفَّار على أنْ لا يَغزُوهم مدَّة من الزمان.

(بني الأصفر)؛ أي: الرُّوم.

(غاية) بمعجمةٍ، ثم يَاءٍ، أي: رايةً، وبموحَّدةٍ، هي الأَجَمة، وشبَّه كثْرة رِماح العسكر بها، فاستُعيرت لها، يعني: يأتون قَريبًا من ألْفِ ألفِ رجلٍ.

* * *

١٦ - بابٌ كَيْفَ يُنْبَذ إلَى أَهْلِ الْعَهْدِ؟

وَقَوْلُهُ: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ} الآيَةَ.

(باب: كيف يُنبَذُ إلى أهل العَهْد)

النَّبْذ: هو إرسالُ الإمامِ رسولًا وشاهدَين إلى أهل العَهْد، وقيل: رَسولَين بأنْ لا عهدَ.