(بخسًا)؛ أي: في قوله تعالى: {فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا} [الجن: ١٣].
(سَروات) بفتح السِّين، أي: سَادات.
(جند محضرون) هذا في آخِر (يس)، ولا تعلُّق له بالجِنِّ، ولكنْ ذُكر لمناسبةِ الإحضار للحِساب.
ويحتمل أنْ يُقال: لفظ (آلهةً) في الآية مُتناوِلٌ للجِنِّ؛ لأنهم أيضًا اتخذُوهم مَعابيد.
الحديث سبَق أوَّل (الأذان).
* * *
١٣ - وقولُ الله جَلَّ وعزَّ: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ} إِلَى قوِلِه: {أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}
{مَصرِفًا}: مَعدِلًا، {صرفنا}؛ أي: وَجَهْنَا
(باب قوله - عز وجل -: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ} [الأحقاف:٢٩])
(مصرفًا)؛ أي: من قوله تعالى: {وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا} [الكهف: ٥٣]، مِن صرَف بمعنى: عَدَلَ.
(صرفنا) في الآية الأُولى بمعنى: وجَّهنا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute