"اعمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ، أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادة، وَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ فَيُيَسَّر لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ"، ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} الآيَةَ.
فيه الحديث أيضًا.
* * *
٩٣ - (وَالضُّحَى)
(سورة {وَاَلضُّحَى} [الضحى: ١])
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {إِذَا سجىَ}: اسْتَوَى. وَقَالَ غَيْرُهُ: أَظْلَمَ وَسَكَنَ.
{عَائِلًا}: ذُو عِيَالٍ.
قوله: (سجا: استوى، وقال غيره: أظلم) هو لازِمٌ، وجاء مُتعدِّيًا.
٤٩٥٠ - حَدَّثَنَا أَحمَدُ بْنُ يُونس، حَدَّثَنَا زُهيْرٌ، حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ قَيْس، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ سُفْيانَ - رضي الله عنه - قَالَ: اشْتكَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَم يَقُم لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَجَاءَتِ امرَأةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ! إِنِّي لأَرجُو أَنْ يَكُونَ شَيْطَانُكَ قَدْ تَرَككَ، لَمْ أَرَهُ قَرِبَكَ مُنْذُ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَأَنْزَلَ اللهُ - عزَّ وجلَّ -: {وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute