للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِلَّا قَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! أفلَا نتَّكِلُ عَلَى كتَابِنَا وَندع الْعَمَلَ، فَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ السَّعَادة فَسَيَصِيرُ إِلَى أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ؟ قَالَ: "أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاءِ ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} الآيَةَ.

فيه الحديث أيضًا.

(مخصرة) ما اختصَره الإنسانُ بيَده مِن عَصا أو غيره.

وقال القتبِي: التَّخصير: إِمْساك القَضيب باليَدِ، وكانت المُلوك تَختَصِر بقُضبانٍ لها لتُشير بها، وتَصِل بها كَلامَها.

* * *

{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}

(باب: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: ١٠])

٤٩٤٩ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعبةُ، عَنِ الأَعمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعدَ بْنَ عُبَيْدَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَليٍّ - رضي الله عنه -، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي جَنَازَةٍ فَأَخَذَ شَيْئًا فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِ الأرضَ، فَقَالَ: "مَا مِنْكُم مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَد كتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ وَمَقْعَدُهُ مِنَ الْجَنَّةِ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! أفلَا نتَّكِلُ عَلَى كتَابِنَا وَندع الْعَمَلَ؟ قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>