للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شئْنا)؛ أي: المُدَّة التي عُقدت بها المُساقاة، أو مدَّة العَقْد.

* * *

١٨ - بابُ مَا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُوَاسِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الزِّرَاعَةِ وَالثَّمَرَةِ

(باب ما كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُواسي بعضُهم بعضًا)

٢٣٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله، أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ أَبي النَّجَاشِيِّ مَوْلَى رَافِعِ بن خَدِيجٍ، سَمِعْتُ رَافِعَ بن خَدِيج بن رَافِعٍ، عَنْ عَمِّهِ ظُهَيْرِ بن رَافِعٍ، قَالَ ظُهَيْرٌ: لَقَدْ نهاناَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَمْرٍ كَانَ بنا رَافِقًا. قُلْتُ: مَا قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَهْوَ حَقٌّ. قَالَ: دَعَانِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا تَصْنَعُونَ بِمَحَاقِلِكُمْ". قُلْتُ: نؤاجِرُهَا عَلَى الرُّبُعِ، وَعَلَى الأَوْسُقِ مِنَ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ. قَالَ: "لا تَفْعَلُوا، ازْرَعُوهَا، أَوْ أَزْرِعُوهَا، أَوْ أَمْسِكُوهَا". قَالَ رَافِعٌ: قُلْتُ: سَمْعًا وَطَاعَةً.

الحديث الأول:

(رفقاء)؛ أي: ذا رِفْقٍ، أو هو إسنادٌ مجازيٌّ.

(محاقلكم)؛ أي: مزارعكم، والحَقْل بالمهملة، والقاف: الزَّرع.

(الربيع)؛ أي: النَّهر الصَّغير، أي: الزَّرع الذي هو عليه.

(وعلى الأوسق) الواو بمعنى: أو.