(صدرًا)؛ أي: أوائل زَمان إمارتِه، ولم يذكُر عليًّا؛ لكونه فيما يظهَر أنه ما أكَراها في زمانه شيئًا.
(حُدِثَ) مبنيٌّ للمفعول.
(أنا كُنا) بفتح الهمزة.
(نُكْرِي) بضم أوله.
(الأرْبعَاء) جمع رَبيعٍ.
* * *
٢٣٤٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بن بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْل، عَنِ ابن شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي سَالِمٌ: أَنَّ عَبْدَ الله بن عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: كُنْتُ أَعْلَمُ فِي عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ الأَرْضَ تُكْرَى، ثُمَّ خَشِيَ عَبْدُ الله أَنْ يَكُونَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ أَحْدَثَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ، فترَكَ كِرَاءَ الأَرْضِ.
الرابع:
(أحدث)؛ أي: حكمٌ بما هو ناسِخٌ لمَا كان يعلَمه من جَواز الكِراء.