٦٢ - فَضَائِلُ أَصْحَاب النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -
١ - بابُ فَضَائِلُ أَصْحَاب النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أوْ رَآهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَهْوَ مِنْ أَصْحَابِهِ
(باب فضائل أصحاب النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -)
قوله:(ومن صحب) إلى آخره، تفسير للصحابي، أي: مسلم صحب النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -.
(أو رآه) ضمير المفعول للنبي - صلى الله عليه وسلم -، ويحتمل العكس، أو يكون النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - هو الرائي، والمسلم هو المرئي، وهما بمعنى؛ لتلازمهما عُرفًا.
فإن قيل: الترديد ينافي التعريف؟ قيل: إنّما هو للتقسيم، فهو ترديد في المحدود، لا في الحدّ.
فإن قيل: الصحبة تستلزم الرؤية، فما فائدة ذكرها؟ قيل: لا يلزم، بدليل ابن أُمِّ مكتوم، وحينئذ فمن اكتفى بالرؤية يقول: