قِصاصًا، أو حدًّا، وإنما قتلَه لأنَّه ارتدَّ عن الإسلام، وقتَل مسلِمًا كان يخدمُه، وكان يَهجُو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانت له قَيْنتان تُغنِّيان بهجاء المسلمين، وهذا مستثنًى من عُموم حديث:"مَنْ دخَلَ المَسجِدَ فهُو آمِنٌ"، أو أنَّه لم يَفِ بالشَّرط، لأنَّه قاتَلَ بعد ذلك.