(أو أخت عمرو) الشك من الراوي هل هي بنت عمرو، فتكون عمة جابر أو أخته؛ فتكون عمة أبيه؛ نعم سبق في (الجنائز) في (باب: الدخول على الميت): أن جابرًا قال: فجعلت عمتي، والأصل الحقيقة.
(لم تبكي، أو لا تبكي) شك من الراوي هل قال لغيرها لم تبكي أو نهاها، فقال: لا تبكي؛ إذ لو خاطبها بـ (لم تبكي) لقال: تبكين.
(تظله) المقصود منه بيان تعظيم حاله، وقد ثبت أيضًا: أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لجابر:"إن الله أحيا أباك وكلَّمه كِفاحًا".