(يُتوِّجوه)، وهو صحيحٌ في المعنى.
(شَرِق) بفتح المعجمة، وكسر الراء، أي: غَصَّ بذلك.
(صناديد) جمع: صِنْدِيد، وهو السيِّد.
(وعبدة الأوثان) عطَفه على المشركين تخصيصًا؛ لأنَّ إيمانهم كان أبعَدَ، وضلالَهم أشَدَّ.
(فبايعوا) بلفْظ الماضي أو الأمر.
* * *
{لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا}
(باب: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا} [آل عمران: ١٨٨])
٤٥٦٧ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي زيدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه -: أَنَّ رِجَالًا مِنَ الْمُنَافِقِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْغَزْوِ تَخَلَّفُوا عَنْهُ، وَفَرِحُوا بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَإِذَا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، اعْتَذَرُوا إِلَيْهِ وَحَلَفُوا، وَأَحَبُّوا أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا، فَنَزَلَتْ: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ} الآيَةَ.
الحديث الأول:
(بمقعدهم خلاف رسول الله)؛ أي: بقُعودهم بعد خُروج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، يُقال: أقامَ خِلاف الحيِّ، أي: بعدَهم، يعني: ظَعَنوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute