للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

البَعْث من عند الله كرامةً ومنزلةً يَنشأ عندها هذا المقعَد، كما في "الكشَّاف" في: {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِى} [ص: ٧٨]، أي: إنَّك مذمومٌ مدعوٌّ عليك باللَّعنة إلى يوم الدِّين، فإذا جاء ذلك اليوم عذِّبت بما يَنشأ اللَّعنُ منه.

* * *

٩٠ - بابُ كَلَامِ الْمَيِّتِ عَلَى الْجَنَازَةِ

١٣٨٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ - رضي الله عنه - يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا وُضِعَتِ الْجَنَازَةُ فَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ، فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً قَالَتْ: قَدِّمُونِي قَدِّمُونِي، وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ صَالحِةٍ قالتْ: يَا وَيْلَها! أَينَ يَذهَبونَ بِهَا؟ يَسمَعُ صَوتهَا كُلُّ شَيءٍ إِلا الإِنسانَ، وَلَو سَمِعَها الإِنسانُ لَصَعِقَ.

(باب كَلام الميِّت على الجَنازة)

أسقطه (ك) أيضًا، وقال: إنَّ حديث أبي سعيد فيه سبق في (باب: حمل الرِّجال الجنازة).

* * *