حازم، قيل: فإن صحَّ فهو موافقٌ لاسم التابعي الكبير المخضرم، وإلا فهو وَهْمٌ.
(طَهُور)؛ أي: مُطهِّر للذنوب.
(تَفُور)؛ أي: تَغلِي ويَظهَر حرُّها ووهجُها.
(أو تَثُور)؛ أي: بالمثلثة، فالشكُّ من الراوي.
(تُزِيرُه) بضم أوله، من: أزَارَه: إذا حملَه على الزيارة، أي: تبعثُه إلى المَقبُرة.
(فنعم) عطف على محذوف.
(إذن) جزاء وجواب، أي: إذ أَبيتَ يكون الأمرُ كما زعمتَ، وسبق الحديثُ في (باب علامات النبوة)، وفيه: أنه لا نقصَ على العالِم في عيادة الجاهل، ويُروَى: أن الأعرابِيَّ ماتَ بعدَ هذا.
* * *
١١ - بابُ عِيادَةِ الْمُشْرِك
(باب عِيَادَةُ المُشْرِك)
٥٦٥٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه -: أَنَّ غُلَامًا لِيَهُودَ كَانَ يَخْدُمُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَمَرِضَ، فَأتَاهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُهُ، فَقَالَ:"أَسْلِمْ"، فَأسْلَمَ.