للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(سمع أنسًا) هو معنَى قوله فيما سبَقَ: (سمعتُ أنسًا).

(يستنجي به): استئنافٌ، وكأنَّ سائلًا قال: ما كانَ يصنعُ به؟ فقَال: يستَنجي.

(وَعَنَزة) الغَرضُ من حَملِها أنَّه كان إذا استَنجى توَضَّأ، وإذا توضَّأ صلَّى، فيستَتِرُ بِها في صلاتِه، أو كانَ يَبعُدُ عن النَّاس، فيدفعُ بِها الضَّرر، أو ليَنبُشَ الأرضَ الصُّلبةَ بِها لئلا يرتَدَّ البولُ ونحوُه.

(تابعه النضر)؛ أي: ابنُ شُمَيل، وصَلَها النَّسائيُّ، (وشاذان) بمُعجمَتَين؛ أي: الأسودُ بنُ عامر، وصَلَها البخاريّ في (كتابِ الصَّلاة).

* * *

١٨ - بابُ النَّهَي عَنْ الاِسْتِنْجَاء بِاليَمِينِ

(باب النهي عن الاستنجاء باليمين)

١٥٣ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ -هُوَ الدَّسْتَوَائيُّ-، عَنْ يَحيَى بْنِ أَبِي كثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أبي قتادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُم فَلَا يتنفَّسْ فِي الإناَءِ، وَإِذَا أتَى الخَلَاءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينهِ، وَلَا يتمَسَّحْ بِيَمِينهِ).

(م ت د س ق).

(فلا يتنفس) هو والأفعالُ بعدَه بالجَزمِ على النَّهي، وفي روايةٍ