للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بقارٍ، وإلا فالقارورة واحدةُ القَوارير من الزُّجاج.

قال (ك): وكيفيَّتُه غير معلومةٍ، ويحتمل أنْ يكون قارورة بقَدْر المَوضِع المَخروق، فتُوضَع فيه، وأن يُسحَق الزُّجاج، ويُخلَط بشيءٍ كالدَّقيق فيُسدَّ به.

(القار)؛ أي: القَيْر.

(غير سعيد)؛ أي: ابن جُبير، هذا منسوبٌ لابن عبَّاس أنَّهما أُبدلا منه جاريةً ولدتْ نبيًّا.

* * *

*

{فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} إِلَى قوله: {عَجَبًا}

{صُنعًا}: عَمَلًا. {حِوَلًا}: تَحَوُّلًا. {قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا}. {إمرًا} وَ {نُكرًا}: داهِيَةً. {ينقَضَّ}: يَنْقَاضُ، كَمَا تنقَاضُ السِّنُّ. لتخِذْتَ وَاتَّخَذْتَ وَاحِدٌ. {رُحْمًا} مِنَ الرُّحْم، وَهْيَ: أَشَدُّ مُبَالَغَةً مِنَ الرَّحْمَةِ، وَنظُنُّ أَنَّهُ مِنَ الرَّحِيم، وَتُدعَى مَكَّةُ أُمَّ رُحم، أَيِ: الرَّحْمَةُ تنزِلُ بِها.

(باب: {فَلَمَّا جَاوَزَا} [الكهف: ٦٢])

قوله: (تنقاض السن) قيَّدَه المُتقِنون بتخفيف المعجمة، وعند أبي ذَرٍّ بالتشديد والتخفيف، وعند غيره: (الشيء) بدَل: (السِّن)،

<<  <  ج: ص:  >  >>