للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى الله، لا حُكمَ لنا فيه.

(فإن غشينا) رُوي بالتكلُّم والغَيبة، ففي: (شيءٌ) النصب والرفع.

(قضاء)؛ أي: الحُكم، أي: إنْ شاء الله عاقَب، وإن شاء عفَا.

* * *

٤٤ - بابُ تَزْوِيجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَائِشَةَ وَقُدُومِهَا الْمَدِينَةَ وَبِنَائِهِ بِهَا

(باب تَزوُّج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -)

وفي بعضها: (تَزْويج) بمعنى: تزوُّجها، أو تَزويجه نفسِه إياها.

(وبنائه بها) قال الجَوْهَري: يقال: بنى على أهله، أي: زفَّها، والعامة تقول: بنى بأَهله، وهو خطأٌ، وأصلُ تسميته بناءً أنَّ الدَّاخل على أهله يضرِب عليها قُبةً ليلةَ الدُّخول.

٣٨٩٤ - حَدَّثَنِي فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ، حَدَثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ ابْنِ خَزْرجٍ، فَوُعِكْتُ فتَمَزَّقَ شَعَرِي فَوَفَى جُمَيْمَةً، فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي، فَصَرَخَتْ بِي، فَأَتَيْتُهَا لَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي، فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>