(رشدت) بفتح الشين وكسرها، وإنما أسلم، ولم يرَ ما يدلُّ على نبُوتهِ - صلى الله عليه وسلم - من المعجزات؛ لما في الرِّوايات الأُخرى أن إسلامَه كان بعد ظُهور المعجزات له.
(لأصرخنّ)؛ أي: لأرفَعَنَّ صَوتي، وإنما لم يمثتل الأمرَ؛ لأنه عَلِم بالقرائن أنه ليس للإيجاب، ولذلك سكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يمنعْه.
(الصابئ) من صبا صَبْوةً: خرج من دينٍ إلى دينٍ، أو ارتكبَ الجهل.