للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يكون في الواو، والألف، والياء.

وقيل: معنى: (كانت مَدًّا): كانت ذاتَ مَدٍّ، أو هو بمعنى: المَدآء تأْنيث الأَمَدِّ، وفي موضع المَد، وتقاديرُه وجوهٌ لا للقُرَّاء.

* * *

٣٠ - بابُ التَّرْجِيعِ

(باب التَّرجيع)

هو ترديد القراءة، ومنهُ ترجيع الأذان.

٥٠٤٧ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبة, حَدَّثَنَا أَبُو إِيَاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُغَفَّلٍ، قَالَ: رَأَيتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ وَهْوَ عَلَى نَاقَتِهِ، أَوْ جَمَلِهِ، وَهْيَ تَسِيرُ بِهِ وَهْوَ يَقْرَأُ (سُورَةَ الْفَتْح) أَوْ مِنْ (سُورَةِ الْفَتْح) قِرَاءَةً لَيِّنَةً، يَقْرَأُ وَهْوَ يُرَجِّعُ.

(وهو يرجع)؛ أي: لأنَّه راكبًا، فجَعلَت النَّاقةُ تُحرِّكُه، وتَسيرُ به، فحدَث التَّرجيع في صَوته، فلا يَبقَى مُتمسَّكٌ لترجمة البخاري، لكنْ تَسمية عبد الله بن مُغفَّل له في هذه الحالة تَرجيعًا يدلُّ على أنَّه اختيارٌ لا اضطرارٌ.

وقد أعاده في (التوحيد)، في (صفة التَّرجيع)، وقال: (ءآءآءآ) ثلاثَ مرَّاتٍ، وهو محمولٌ على إشْباع المَدِّ في مَوضِعه، ويحتمل أن يكونَ ذلك لِهَزِّ الرَّاحلة كما سبَق.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>