(وهو يرجع)؛ أي: لأنَّه راكبًا، فجَعلَت النَّاقةُ تُحرِّكُه، وتَسيرُ به، فحدَث التَّرجيع في صَوته، فلا يَبقَى مُتمسَّكٌ لترجمة البخاري، لكنْ تَسمية عبد الله بن مُغفَّل له في هذه الحالة تَرجيعًا يدلُّ على أنَّه اختيارٌ لا اضطرارٌ.
وقد أعاده في (التوحيد)، في (صفة التَّرجيع)، وقال:(ءآءآءآ) ثلاثَ مرَّاتٍ، وهو محمولٌ على إشْباع المَدِّ في مَوضِعه، ويحتمل أن يكونَ ذلك لِهَزِّ الرَّاحلة كما سبَق.