رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَؤُهَا، لَمْ أَجِدْهَا مَعَ أَحَدٍ إِلَّا مَعَ خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ، الَّذِي جَعَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَهَادَتَهُ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ؛ {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}.
الحديث الأول:
(نُرى) بضم النُّون، أي: نَظنُّ.
(فُقدت) مبنيٌّ للمفعول.
({مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ}[الأحزاب: ٢٣]) سبَق أنَّ الآية المُنفردة التي وُجدتْ عند خُزَيْمَة هي آخِر سُورة التَّوبَة، ولا مُنافاةَ؛ لاحتِمال أنَّ الآيتَين معًا وُجدتا مَكتوبتَين عنده، أو الأُولى كانت عند النَّقْل من العُسُب ونحوِها إلى الصُّحُف، والثانية عند النَّقْل من الصُّحُف إلى المُصحَف.