تَابَعَهُ أَبُو ضَمْرَةَ، وإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، وَقَالَ يَحْيَى، وَبِشْرٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
وَرَوَاهُ مَالِكٌ، وَابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
الثاني:
(بداخِلَة إِزارِه)؛ أي: بيده الداخلة في إزاره؛ لئلا يحصل ليده لو نفضَ بها مكشوفةً شيء يؤذيها من الفرش، فينفضُ فراشه بذلك قبل أن يدخل فيه؛ لاحتمال حيّة أو عقرب أو غيرهما من المؤذيات وهو لا يشعر.
(إن أمسكْتَ نفسي) كناية عن الموت، فلذلك قال:(فارحَمْها)، ومقابل الإمساك الإرسال، وهو الحياة، فناسبه الحفظ.