للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التي تدل على القدرة، والحلمُ الذي يدل على العلم، وهما أصلُ الصفات الوجودية الحقيقية المسماة بصفات الإكرامية، وعند ذكر الله تعالى تطمئن القلوب.

فإن قيل: هذا ذكرٌ لا دعاء؟ قيل: هو ذكر يستفتح به الدعاء لكشف الكربة.

قال ابن عُيَيْنَة: أما علمتَ أن الله تعالى يقول: "من شَغَلَه ذكري عن مسألتي، أعطيتهُ أفضلَ ما أعطي السائلين؟ ".

(قال وهب)؛ أي: ابنُ جرير، في بعضها: وُهيب -بالتصغير-؛ أي: ابن خالد.

* * *

٢٨ - باب التَّعَوُّذِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ

(باب: التعوذ من جَهْد البلاء) بفتح الجيم: الحالة التي يختار عليها الموت، وقيل: قلة المال، وكثرة العيال.

٦٣٤٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي سُمَيٌّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، قَالَ سُفْيَانُ: الْحَدِيثُ ثَلَاثٌ، زِدْتُ أَنَا وَاحِدَةً، لَا أَدْرِي أَيَّتُهُنَّ هِيَ؟.

فقوله في الحديث: (من جهد) هو بالفتح والضم: الطاقة،

<<  <  ج: ص:  >  >>